وعمدت الشخصيات السياسية إلى اتخاذ تدابير حماية إضافية، خصوصاً أنه سبق أن تلقت تحذيرات مشابهة، لكن هذه المرة تبدو الأمور أكثر جدية، باعتبار أن المجرمين الذين يريدون ضرب الاستقرار في لبنان، يعملون على استغلال فترات الهدوء الأمني، لتنفيذ مخططاتهم الإجرامية واصطياد ما يمكن اصطياده من القيادات اللبنانية.
وأكدت أوساط مرجع حزبي لبناني كبير موضوع بشكل دائم على لائحة الاغتيالات لـ”السياسة”، أنه يضع العامل الأمني أولوية في كل تحركاته، لأنه يدرك جيداً أن أعداء لبنان يحاولون اصطياده في أي لحظة، لذلك فإنه يعتبر هذه التحذيرات جدية وحقيقية.