الشرق: عون يرجىء الإستشارات كرمى لعيون "الصهر" والرئيس الفرنسي وبري مستاءان
/
في بلد الصفقات والانهيارات والشخصانيات وتقديم المصالح الذاتية والحسابات الفئوية على مصلحة الوطن والشعب دون ادنى اعتبار للمصير الاسود الوشيك الذي دخل لبنان في نفقه، لم تعد مفاجئة خطوات المسؤولين الاعتباطية ولا استهتارهم بالاستحقاقات الدستورية ولا حتى تفويت آخر فرص الانقاذ تباعا، من دون ان يرف لهم جفن. حتى اللقمة التي تكاد تصل الى فم اللبنانيين يسحبونها منه لمصلحة انانياتهم. ما يدور على المسرح السياسي اللبناني لا يقبله عقل ولا يستوعبه منطق.